مياه الطهارة وأحكامها:
🔆 1- أهداف الدرس
أَنْ تمَيِّزَ بين أَقْسَام الْمِيَاهِ وَتسْتَوْعِبَ أَحْكَامَهَا
🔆 2- أقسام المياه وحكمها
تَنْقَسِمُ الْمِيَاهُ إِلَى قِسْمَيْنِ:
و مُطْلَقٍ مُضَافٍ
الْمَاءُ الْمُطْلَقُ☀ -
وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُضَفْ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَلَا اخْتَلَطَ مَعَهُ غَيْرُهُ
وَهُوَ الَّذِي سَلِمَ مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْءٍ خَارِج عنه
الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ وَتَصِحُّ بِهِ وَلَا تَصِحُّوَهُوَ الَّذِي تَحْصُلُ بِهِ طَهَارَةُ
" قال تعالى: بِمَائِعٍ آخَرَغيره
وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ " :
سُورَةُ الْأَنْفال الْآيَةِ :11
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ الله عَنْه قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ ..."
- الْمَاءُ الْمُضاف☀
وَهُوَ الْمَاءُ الْمُخْتَلِطُ بِغَيْرِهِ، الْمُتَغَيِّرُ بِهِ
طَعْماً
أَوْ لَوْناً
أَوْ رَائِحَةً
وَيَنْقَسِمُ حَسَبَ مُغَيِّرِهِ إِلَى أَقْسَامٍ
★- فَإِنْ تَغَيَّرَتْ أَوْصَافُهُ أَوْ أَحَدُهَا بِنَجَسٍ كَالدَّمِ وَالْبَوْلِ وَنَحْوِهِمَا، فَإِنَّه يُطْرَحُ لِنَجَاسَتِهِ، وَلَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْعِبَادَاتِ كالْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَتَطْهِيرِ الثَّوْبِ وَالْبَدَنِ وَالْمَكَانِ، وَلَا فِي الْعَادَاتِ كَالْشُّرْبِ وَالطَّعامِ وَنَحْوِهِمَا.
- ★- وَإِنْ تَغَيَّرَتْ أَوْصَافُهُ أَوْ أَحَدُهَا بِطَاهِرٍ كَالزَّيْتِ وَاللَّبَنِ، فَإِنَّهُ يَصْلُحُ لِلْعَادَاتِ دُونَ الْعِبَادَاتِ.
- ★- وَإِنْ تَغَيَّرَ بَعْضُ أَوْصَافِهِ بِطَاهِرٍ يُلَازِمُهُ وَلَا يَنْفَكُّ عَنْهُ غَالِبًا كَالْمَغْرَةِ وَالْمِلْحِ وَالْمَعَادِنِ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا أَوْ مَرَّ عَلَيْهَا، أَوْ بِالْمُتَوَلِّدِ مِنْهُ كَالْطُّحْلُبِ، أَوْ بِطُولِ مُكْثِهِ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ مُطْلَقٌ يُسْتَعْمَلُ فِي الْعَادَاتِ وَالْعِبَادَاتِ.
- وَالطُّحْلُبُ: خُضْرَةٌ تَعْلُو الْمَاءَ لِطُولِ مُكْثِهِ.
🔆 3- والحصيلة
لِغَيْرِهِ، يُسْتَعْمَلُ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْعَادَاتِ
في الْعِبَادَاتِ وَالْعَادَاتِ
وَإِنْ تَغَيَّرَ بِطَاهِرٍ فَهُوَ طَاهِرٌ غَيْرُ مُطَهِّرٍ، يَصْلُحُ لِلْعَادَاتِ لَا☀ -
لِلْعِبَادَاتِ
. للعِبَادَاتِ وَلا للعَادَاتِ
انتهى و ٍبارك الله فيكم ونفعنا واياكم بالعلم النافع والعمل الصالح.
Commentaires
Enregistrer un commentaire