الإسراء والمعراج وكان الاسراء و المعراج كذلك لشيء مهم جديد في حياة المسلمين وله أثره في حياتهم المستقبلية، هو فرض الصلاة ، فرض الله في هذه الليلة الصلاة، عادة في العلاقات الدولية - حينما يكون هناك أمر مهم للغاية - فان الول تستدعي سفراءها و لا تكتفي بأن ترسل إليهم رسالة - إنما تستدعيهم ليمثلوا عندها شخصياً وتتشاور معهم - وهكذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يستدعي سفيره إلى الخلق، محمد (صلى الله عليه وسلم) ليسري به من المسجد الحرام، ثم يعرج به إلى السموات العلا إلى سدرة المنتهى، ليفرض عليه وعلى أمته الصلاة - إيذاناً بأهمية هذه الفريضة في حياة الإنسان المسلم والمجتمع المسلم - لأن هذه الفريضة ستجعل المؤمن على موعد مع ربه أبداً هذه الفريضة فرضت أول ما فرضت خمسين صلاة، ثم مازال النبي (صلى الله عليه وسلم) يسأل ربه التخفيف بإشارة أخيه موسى حتى خفف الله عنهم هذه الصلوات إلى خمس، وقال هي في العمل خمس وفي الأجر خمسون، فالصلاة هي من تقرير تلك الليلة المباركة. فهي ادا معراج لكل مسلم، إذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد عرج به إلى السموات العلا، فلديك يا أخي المسلم معراج روحي تستطيع أن ترقى به
Articles
Affichage des articles du 2015