1 الصلاة - تعريفها - مشروعيتها - فضلها 1- تعريف الصَلاة 2- حكمُ الصَّلاة ومَكانتها 3- تاريخُ فرضِ الصَّلاة 4- حكمةٌ مَشروعيَّة الصَّلاة 5- أنواعُ الصَّلاة 6- أحكام الصَّلاة 🌟 - تعريف الصَلاة ★ - تَأتي كلمةُ الصَّلاة لغة بعدِّة مَعانٍ؛ - منها الدُّعاء كما في الحَديث الشَّريف: ( إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُجِبْ، فإنْ كانَ صَائِمًا، فَلْيُصَلِّ ) ، أي: ليقُم بالدُّعاء لهم. - أمَّا إذا جَاءت كلمةُ الصَّلاة مَقرونةً بالله - سُبحانه وتعالى- أو بالملائِكة، فعندها تَكون بمعنى الرَّحمة من الله - سُبحانه وتعالى- واستِغفار الملائِكة، كما في قوله -تعَالى-: ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ ). - وتأتي كلمةُ الصَّلاة أيضاً بمعنى الثَّناء والمَدح، كما في قوله -تعالى-: ( أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ). ★ - وأمَّا في الاصطِلاح، فتُعرَّف الصَّلاة على أنَّها: أقوالٌ وأفعالٌ مخصُوصة، - تُفتتحُ بالتَّكبير، - وتُختتم بالتَّسليم. 🌟 - حكمُ الصَّلاة ومَكانتها ★ - فرضية الصلاة في الإسلام حُ
Articles
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
2 أنواع الصلاة 🌟- 1- الصلوات المفروضة فُرضت الصَّلاة على النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ليلة الإسراء كما تقدَّم سابقاً، وفي البداية فَرض الله -سبحانه وتعالى- خَمسين صَلاة في اليومِ واللَّيلة، ثمَّ خفَّفها إلى خمس صَلوات في العَدد وخَمسين في الأجر، رَحمةً بعباده وتخفيفاً عنهم. وهذه الصَّلوات الخَمس الواجبة على كلِّ مُكلَّف هي: صلاة الظُّهر، والعَصر، والمَغرب، والعِشاء، والفَجر. 👈 - وأمَّا بالنسبة لأوقات هذه الصَّلوات المفروضة؛ فهي خمسُ أوقات كما يأتي: ☉- صلاة الظُّهر: ويبدأ وقتها من بعد زَوال الشَّمس -أي ميل الشَّمس عن وسَط السَّماء إلى جهة المَغرب-،[٣٤] ويستمر إلى أن يُصبح مِقدار ظلِّ الشَّيء مُساوياً له، ويُسنّ تَقديم صلاة الظُّهر ما لم يكن الجوّ حاراً، وإلا فالأفضل عندها التأخير. ☉- صلاة العَصر: ويبدأ وقتها من حين انتهاء وقت الظُّهر؛ أي من الوَقت الذي يُصبح فيه ظلُّ كلُّ شيء مِثله، ويستمر إلى اصفرار الشَّمس، وهذا هو وقت الاختيار، أمَّا وقت الاضطرار لأهل الأعذار فيكون من الاصفرار حتى غروب الشَّمس، ويُسنُّ تَعجيل صَلاة العَصر. ☉- صلاة المَّغرب: ويبدأ وقتها م
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
3 أحكام الصلاة الأصل في أداء فريضة الصلاة المكتوبة أن يأتي بها المسلم على تمام وجهها في القيام والركوع والسجود والجلوس وجميع أعمال الصلاة القولية والفعلية، الواجبة منها والمسنونة والمستحبات. ولا يتحقق تمام الصلاة وكمالها بأركانها وشروطها وأعمالها إلا إذا كانت على هيئة النبي صلى الله عليه وسلم، ولمكانتها بين العبادات فقد كان جبريل عليه السلام أقام الصلاة للنبي ﷺ ، والناس يأتمون به ﷺ صبيحة ليلة الإسراء. ومن تم وجب التعرف على: - شروط الصلاة - أركان الصلاة - سنن الصلاة ومستحباتها - مبطلاة الصلاة - وكروهات الصلاة 🌟 - فما هي شُروط الصَّلاة إذا للصَّلاة شُروطً معيَّنة تتوقَّف عليها صِحتُها؛ والشَّرط في اللُّغة: العلامة، وفي الاصطلاح: ما يتوقفُ عليه وجود الشَّيء وهو خارج عنه. وشروط الصَّلاة نوعان: أ- شروطُ وجوب، ب - وشروطُ صحة. 👈أ - أمَّا شروط الوجوب: فهي الشُروط التي تجعل الصَّلاة واجبة على المُكلَّف، وهي ثلاثةُ شروط كما يأتي: ★ - الإسلام: إذ تجب الصَّلاة على كل مسلمّ ومسلمة، ولا تجب على غير المسلم في الدُّنيا لأنَّها لا تصحُّ منه، ولكنَّها تجب عليه وجوب عقاب في الآخر