يوم المؤمن وليلته قيام الليل يا ابن آدم إنَّما أنت أيَّام , كلّما ذهب يوم ذهب بعضك " يا ي ا ابن آدم نهارك ضيفك ؛ فلا يرحلن عنك إلا وهو راض،وكذا ليلك ". قيام اللبل دأب الصالحين رحمهم الله كانوا على قدم - رسول الله صلى الله عليه وسلم - المعلم - الهادي بإذن من ربه الى صراط المستقيم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى قال : مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)؛ رواه البخاري . هذه هي المكانه العظيمه التي يمكن لكل عبد مؤمن أن يصلها اذا حرص على النوافل وثبت عليها --- وخاصة قيام الليل وهو دأب الصالحين عند الصالحين الدقائق غالية و نفيسة ولا سيما دقائق الليل لما يعرفون مالها من فظل - فلا يضيعونها و يستثمرونها أحسن استثمار . لما قيل لبشر بن الحارث وكان كثير القيام بين يدي ربه: ألا تستريح